مقالات ورسائل
|
الثلاثاء, 12 سبتمبر 2017 09:38 |

لا تتجبري فوق فؤادي
رقيقة انت كقطعة سكر...
اذا ما بالطيف هواك عبر...
كزهرة بيلسان وفل وعنبر...
يا غزالة شاردة في الفؤاد المكدر...
عشقت تفاصيلك منذ الازل
يا زهرة غرزت اشواكها
في روحي
وادميتي مني كل امر...
غرقت في بحر عينيك الازرق...
وتاه مركبي بين العبرات ودمر...
لا تراودي مني الهجران ...
فانت كزبد البحر مد وجزر...
ماذا اهديك لترضي يا معذبتي
بصيصا من نجمة تائهة...
او نورا سرى ليناجي القمر...
يا غابات نخيل في روحي....
يا وفيرة البر والخير...
يا سلسبيلا صائغا صعب المنال....
تعتق في عيون كل نهر...
حدثيني عن حكاوي العيون
عن روايات شاردة وقت السمر...
وقت هجيع البرايا...
والسهاد يداعب مني العيون والفكر....
احبيني كلما تهت في الدروب...
تذكري فؤادا يحبو نحوك
ويتجرع من الكأس علقما مر....
الى كل شاغل في الهوى رفيقا...
تأمل وتفكر فالزجاج ابدا
لا يلتئم...
ولا ينفع فيه الجبر بعد الكسر....

|