مقالات ورسائل
|
الخميس, 14 ديسمبر 2017 18:32 |

نذكر بعضها... الجيل 20 سنه, خريجة مدرسة "عمال (1)" الثانوية في مدينة الطيبة طالبة في أكاديمية القاسمي تعمل في مركز سويا وهي سنة ثالثة في تخصص اللغة العربية
والشريعة
***
سألت عن اسمي؟؟؟ ,أنا إيمان عذبة من مدينة قلنسوة الآبية واسكن بالأحياء الشعبية
لأكاديمية ألقاسمي التحقتُ هذا العام 2015 ميلادية وبشهر ذو القعدة سنة 1437هجريه
سأكتب عن فتاة عانت وكافحت الجميع بشرف حتى وصلت الى حياتها الطبيعية
يميل طالب العلم إلى هوايته المفضلة والتي يعتقد إنها بالتشويق غنية
مهم جدا العلم الشرعي وتعلمه فائدة بالدارين, و واجباً طلب العلوم الدينية
الحقيقة لم تكن عندها هواية معينه, مفضله و مرغوبة لكي تمارسها بحرية
نفرض الرياضة .أو القراءة, لا لم يلفت انتباهها شيئا أو موضوعا كسائر الشباب العادية
***
لعدة أسباب منها المدرسة البيت وغيرها واكتفي بهذه الأمثلة الجزئية
لكن كانت عندها القدرة على كتابة السجع ولم تمارسها لأنها كانت بدائية
تفكر ثم تعجز عن التعبير لأنها لم تتلقى أي دعما سواء كانت معنوية أو حسية
سئمَت فأخذت قرار أن تنهي برنامج التعليم من حياتي عند إنهائها المرحلة الثانوية
تطاير مشروع التعليم من ذهنها وأصبحت تبحث عن عمل ملائم للمرحلة المستقبلية
إذا! ؟ تتعلم؟ ماذا تتعلم؟ يجب عليها أن تتعلم أمرا تُحبه ولا توجد عندها مثل هذه الخاصية
ذُكروا أن التعليم ليس قانونا يجب أن ننصاع له وكأنه فُرض من قبل السلطة التشريعية
***
عجبا... هل شهدت يوما إنسان عُوقب لتركه! وفق شروط السلطة التنفيذية؟
وسر النجاح غير مقرون بتعليم لان هنالك ناجحون دون أن يدرسوا بجامعه أو حتى كلية
نظرتها غيرت بعض أفكارها المسبقة وأصبح التفكير بمثل هذه الأمور مصيرية
يشتد بها فكرها كثيرا " بحلها الحلال" وكل شيء بوقت حلو كان الحل. أمثله شعبية
***
امرأ غير فكرها.... توجهت أليها أدارة المدرسة بطلب تدريس كحصص ثانوية
للصفوف الحادي عشر... كبرنامج ثابت ... أن تعلم بتأكيد كانت بنسبه لها شبه قضية
معلمة ثابتة لطلاب جيلها.!.درست الدين الإسلامي الذي لم يدرس في هذه المراحل الدراسية
رجف جسمها ككل بداية تكون في منتهى الصعوبة... وبعد مرور أيام فقط يعني فتره قياسية
شجعها الطلاب... في بعض الصفوف عند غياب معلم في احد الدروس التربوية
درس الدين يبحثون.. عن درسْ التشويق والاستفادة الجدية
***
الواقع لم يستمر الأمر كثيرا وانتهى بعد سنه زمنيه
لم تترك هذا الموضوع ألا لتتمكن من الدراسة الذاتية
تحتاج الدراسة في صف الثاني عشر وقتا ونشاطا وجدية
رفضت التدريس بنية دراسة مواضيع "البجروت" بأكثر شمولية
بهذا مجال التدريس تنحت عنه لترجع إليه معلمة من جديد إن شاء الله لأفيد البشرية
***
لذا اكتفيت في تدريس الطلاب المحتاجين في المسجد بأيام الفراغ.. الغير اعتيادية
مرحله ما بين الثانوية والأكاديمية كان هدفها كسب المال فقط لتصلح الحالة الاجتماعية
وعملت في عدت مجالات مختلفة منها كمنظمة في الرحلات صيفية
ضمن هذا العمل تحديدا تكتسب بعض الخبرات وخصوصا للتعامل مع طلاب الابتدائية
ولحظت الفروق في هذا المجال واختلاف كبير بينه وبين تدريس طلاب الثانوية
عملت أيضا بهذه الفترة على إنهاء دوره تمهيديه لعلوم الحاسوب الأساسية
أصبحت تفكر بالاستمرار في العمل ولم تكن عندها للتعلم أي نية
لثلاثة سنوات أصبح مجال الرؤية للمجتمع أمامها واضح جلية
تأثرت ولفت انتباهها للأسف أن الحال من سيء إلى أسوء في مدارسنا العربية
طبعا تأثرت جدا وأصبحت تشعر أن كل ما يشغلها عن العلم ليس ضرورية
بات ضميرها يؤنبها لأنها تملك بعض الخبرة ولم تستعملها في تطبيقات فعليه
يفيدها التعليم....بصفات مكتسبه لا يمكن الحصول عليها ألا بدراسة والتعلم وتقنيه
قالوا لها أن تريدي التعليم فتعلمي أي شيء يكسبك مالا ليعينك بحياتك المستقبلية
المعلم اليوم بالكاد يستطيع العيش بسبب مرتبه هذا كان رأي الأغلبية
تداخلت الآراء فأضاف آخرون تعلم مواضيع أخرى أكثر أهميه..
***
الوضع العام للمدارس العربية أصبح حديثا للعصر واهم قضيه
للأسف نسمع.. أن زماننا كذا وهذا الجيل كذا وكذا حتى هذه اللحظة الحالية
عجز وهزيمة ونقص اشعر عند سماع هذه الأقوال من العامة والأغلبية
مهم قول الشافعي نعيب زمانا والعيب فينا.... به نفهم الأمور الكمالية والضرورية
(لاحظ.)..عمل جيد ومرتب كافي ومشاريع وأفكار بخيالي هل هي عقبات أم كماليه؟
يحتاج الإنسان أمور ضرورية.؟. نعم هي أمور مثل الأمور الأساسية
هي.... ما هي ....؟ وبعض أيام فقط من الدوام بالكلية عرفت الإجابة الحقيقية
***
ما زالت هوايتي كعجوز قروية، لا تُغريها الشهادة فهي بالنسبة لها كأي ورقة عادية، فصاحة كطفلة منسية، لن أبقى موهبة سرية، لست طفلة فأنا كبرت وأصبحت معروفة قلنسوية.
مع فائق الاحترام
الكاتبة: إيمان عبد الباسط عذبة

|
موفقه والى الامام حبيبتي احسنت