مواهب وهوايات
|
الخميس, 06 فبراير 2020 18:13 |

صرخةُ ضمير..
وَكَأَنَّ صدَى صَوتٍ يُنادي مِنْ غَوْرِ البِحارْ
يُناجي أَطرافَ المَراسي المُصْطفَّةِ بانتِظارْ
لٰكن ، دونَ إكتراثٍ والصَّوتُ منَ الصَّمتِ يَنهارْ
فَيَنخَمِدُ هُنَيْهاتٍ وَيعلو مُناجِياً طيورَ الكَنارْ
لعَلَّ اللهَ يغفرُ زلّةً هامَت بعيداً عن الغُفرانْ
كَبَّلَت رُوحَاً بِلَعنَةٍ أَنزَلَها عليها الرحمٰنْ
أينَ رسائِلَ الرّب ! هَلَّا قوبِلَت بالنُّكرانْ؟
أيا عَبدَ الله، أَلَم يَكُن عِقابُ زَلَّتِكَ بالحُسبانْ؟
فما للنَّفسِ أن تَطيبَ إلَّا بتكفيرِ الذُّنوبْ
وأمَّا النَّدَمُ والتَّلَهُّفُ على الإِفكِ هوَ المطلوبْ
فلا يَتْرُكَ اللهُ نادِماً قلبَهُ منَ السُّوءِ مَعطوبْ
إنَّ ربَّ العِبادِ رَحيمٌ بِنا وَلَنا وَعلينا يتوبْ
بقلم:رواء علي سلامة
|
ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتم تسعدوه
ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
ان من أشقاه ربى كيف أنتم تسعدوه